@shaza_alh
لم تتصور أم سعد وهي تنجب طفلها الثاني، أن أحلامها التي حاكتها في بناء أسرة سعيدة، وأمنياتها التي نسجتها في حياة مستقرة، ستتهاوى أمام عينيها لتصبح أسيرة معاناة مريرة وظروف صعبة بعد أن خذلها زوجها وتخلى عنها في وقت عادة ما تكون فيه الزوجة أحوج إلى زوجها.
يقول الفيلسوف جان جاك روسو من واقع تجربته المريرة «أب واحد خير من عشرة مربين»، وهو ما ينطبق هنا على حالة أم سعد وأطفالها، إذ تروي قصتها لـ «عكاظ»، بينما كانت تنتظر دورها في إحدى الجلسات لملء صحيفة دعوى على طليقها، الذي ترك لها طفلين دون أن يرسل لهم نفقتهم الخاصة، فتقول: أقنعني زوجي السابق بأن زوجته مريضة وعاقر وعلى فراش الموت، وطلبني للزواج فوافقت بعد أن علمت أنه ابن عائلة معروفة ولها سمعة طيبة، وبعد أن أنجبت له الطفل الثاني وفي وقت كنت أنتظر وقوفه معي، أخبرني في اليوم التالي دون خجل بالقول «مهمتي الآن انتهت كنت أرغب في إنجاب أطفال يحملون اسمي بعد موتي»، وتضيف «صدمني كلامه وتركني معلقة لمدة عامين ونصف، تكلمت مع والدته وقالت لي احمدي ربك أن أولادك عندهم نسب يفتخرون فيه، غير أن ما يثير الحزن والضحك معاً أنه في الوقت الذي تخلى عن ابنيه ولا يعلم عنهما شيئا، كافل ليتيمين يعيشان معه في منزله ويقوم على تربيتهما، بينما لا يعلم أبناؤه الذين هم أولى بتربيته واهتمامه كيف يعيشون وفي أي مرحلة دراسية هم الآن»، ومضت تقول «بعد معاناة طويلة أصدر القاضي أمراً بفسخ النكاح وانتهت معاناتي، لكن معاناة أبنائي بدأت فهم في أشد الحاجة لوالدهم واهتمامه ورعايته ولا ينفق عليهم، وحين طالبته بالنفقة عليهم قال أبنائي لن يدخلوني الجنة، وأنا رجل مديون علي قروض، في وقت يقضي فيه إجازاته خارج المملكة باستمرار»!
لم تتصور أم سعد وهي تنجب طفلها الثاني، أن أحلامها التي حاكتها في بناء أسرة سعيدة، وأمنياتها التي نسجتها في حياة مستقرة، ستتهاوى أمام عينيها لتصبح أسيرة معاناة مريرة وظروف صعبة بعد أن خذلها زوجها وتخلى عنها في وقت عادة ما تكون فيه الزوجة أحوج إلى زوجها.
يقول الفيلسوف جان جاك روسو من واقع تجربته المريرة «أب واحد خير من عشرة مربين»، وهو ما ينطبق هنا على حالة أم سعد وأطفالها، إذ تروي قصتها لـ «عكاظ»، بينما كانت تنتظر دورها في إحدى الجلسات لملء صحيفة دعوى على طليقها، الذي ترك لها طفلين دون أن يرسل لهم نفقتهم الخاصة، فتقول: أقنعني زوجي السابق بأن زوجته مريضة وعاقر وعلى فراش الموت، وطلبني للزواج فوافقت بعد أن علمت أنه ابن عائلة معروفة ولها سمعة طيبة، وبعد أن أنجبت له الطفل الثاني وفي وقت كنت أنتظر وقوفه معي، أخبرني في اليوم التالي دون خجل بالقول «مهمتي الآن انتهت كنت أرغب في إنجاب أطفال يحملون اسمي بعد موتي»، وتضيف «صدمني كلامه وتركني معلقة لمدة عامين ونصف، تكلمت مع والدته وقالت لي احمدي ربك أن أولادك عندهم نسب يفتخرون فيه، غير أن ما يثير الحزن والضحك معاً أنه في الوقت الذي تخلى عن ابنيه ولا يعلم عنهما شيئا، كافل ليتيمين يعيشان معه في منزله ويقوم على تربيتهما، بينما لا يعلم أبناؤه الذين هم أولى بتربيته واهتمامه كيف يعيشون وفي أي مرحلة دراسية هم الآن»، ومضت تقول «بعد معاناة طويلة أصدر القاضي أمراً بفسخ النكاح وانتهت معاناتي، لكن معاناة أبنائي بدأت فهم في أشد الحاجة لوالدهم واهتمامه ورعايته ولا ينفق عليهم، وحين طالبته بالنفقة عليهم قال أبنائي لن يدخلوني الجنة، وأنا رجل مديون علي قروض، في وقت يقضي فيه إجازاته خارج المملكة باستمرار»!